وصف
عندما يحل الظلام، يبدأ في داخلي وجودك، أشعر بقلبي مثقلاً إلى درجة لا يستطيع معها الصمت، ومنهكاً إلى درجة لا يستطيع معها الكلام، دون أن أخدع بالمسافات.
لا تستطيع أن تعبر عن ألمك، لكن يمكنك أن تعبر عما في داخلك “بالألم” المتدفق من حقيبتك.
تفتح يديك أمام ربك الذي يعرف ما ستقوله قبل أن تبدأ بالكلام، وتعرض عليه آلامك.
تتلاشى الغفلة، ويبدأ ضميرك برؤية الخيرات التي تخفيها الشرور.
وتفهم.
أن الله قد خلق لك طرقاً جميلة…
وتفهم
إذا لم تحرق النار إبراهيم
ولم يأكل الحوت يونس
ولم يقطع السكين إسماعيل
ولم يغرق البحر موسى
فعليك أن تنمي آمالك بآية “كن فيكون”…
المراجعات
لا توجد بعد استعراض.