وصف
“كنت قد وجدت دائمًا مسؤولًا عن هذه الأنواع من الأقوال والأفعال التي لا أعرف حقًا ما إذا كنت أريدها أم لا، ولكن إذا كانت نتائجها ضدي، كنت أدعي أنني لم أكن أريدها: كنت أسمي هذا “الشيطان الذي بداخلي”، وكنت أُلقي كل أفعالي التي كنت أخشى الدفاع عنها عليه، وبدلًا من أن أبصق في وجهي، كنت أرى نفسي جديرة بالشفقة والرعاية، كما لو أنني ضحية بريئة تعرضت للظلم واللعب بمصادفة سيئة. ولكن، أي شيطان يا عزيزي، أي شيطان؟ إنه مجرد اختراع من غرورنا وغبائنا… الشيطان الذي بداخلنا هو مجرد مخرج خادع غير ذكي… لا يوجد شيطان بداخلنا… يوجد العجز بداخلنا… يوجد الكسل… يوجد انعدام الإرادة، الجهل، وشيء أخطر من كل هؤلاء: الاعتياد على الهروب من رؤية الحقائق…”
في هذه الرواية، يعرض صباحتين علي تأثير الأجندة الاجتماعية على الشخصيات والضغط الذي تشعر به الشخصية الضعيفة، وينظر بعمق في “الشيطان الداخلي” للإنسان.
المراجعات
لا توجد بعد استعراض.